مكة المكرمة



توثيق الطالبة : بشائر مختار هوساوي

المصدر: خديجة هارون عبدلله هوساوي

تاريخ الميلاد: 1383هجري

مكان الميلاد: مكة المكرمة – الطندباوي

السيرة الذاتية:

ولدت السيدة خديجة في مكة المكرمة وعاشت في حي الطندباوي وهي سعودية الجنسية ويبلغ مستواها العلمي البكالوريس وتزوجت في سن الثلاثين.

حياة السيدة خديجة:

ولدت السيدة خديجة في منزل ايجار بعد زواج والديها، فقد كانت تروي لها والدتها عن المنزل الذي ولدت فيه وهو عبارة عن مجلس كروتيه ومجلس ليانات وغرفة نوم وحده وحوش و مطبخ (مركب) و حمام (بيت الماء).

واكملت السيدة خديجها حديثها قائلة "امي كانت تحكينا انها تزوجت من ابوي وسكنها في بيت ايجار وولدتني في ذاك البيت. ووصفت لنا ان البيت كان من حجار وعندنا مجلس حق الكرويته، وفي المجلس الثاني تكون ليانات فراش وكان القماش اسمه دوموكس عليها مساند في المساند نحط شرشف او تل وكان يطرزوا طرف الليانة. بعدين اطورت صاروا يقولوا عليها باطرمة، وكان المجلس الفنان هو الكروتية المساند كانت مصنوع من ترف إذا فتحتي كذا في أشياء زي الشوك تطزتطز."


المباني الشعبية:

بعد ذلك انتقلت السيدة خديجة هارون الى منزل اخر، قد أعطاهُ جدها لوالدها. كانت المنازل بسيطة او بيوت شعبية عبارة عن حوش ومن حوله غرف ومطبخ (المركب) ودورة مياه (بيت الماء) وصنادق (صندقه) بعض الأحيان. ووصفت السيدة خديجة بيتهم بأنه " بيت شعبي مبني بالطوب الأبيض والسقف من خشب كان اسمه مرابيع ويصبوا من فوقه لياساه عشان المويه وفي مرزاب للأمطار. بعد كذا جات البيوت المسلحة صاروا يسوا صبه".

ولم تسبق السيدة خديجة البيوت المبنية من الحجر انما عاشرت البيوت المصنوعة من الطوب الأبيض والأحمر، بينما عشار السيد مختار البيوت الحجرية وكانت تؤخذ من الجبال ولم يكن يوجد اسمنت للياسة انما كان بخليط من الماء والتراب لسد فراغ بين الأحجار.

وتواصل السيدة خديجة حديثها واصفة لمنزلها " باب البيت كان مصنوع من خشب ثقيل وكان يزينوا بالمسامير وله حلق لفتح الباب، والطاقة كانت من حديد صغار صغار وبابين من خشب تسكي بالزرفينه وما كانت تطل على الجار، باب البيت كان مكانه في النصف في اليسار غرفة ويمين غرفة لها بيبان خشب لها حلقة حفرة دائرية تدخلي يدك عشان تسحبي الباب وفي النص برحة يسموا دهليز يعني زي الممر كنا نستخدمه زي الصالة وجوا البيت في حوش كبير وكان في براميل حقت المويه وبعدين المركب وبيت الماء، كان الحوش كله من حصى يكنس بمكنسة من سعف النخيل اسمها طايفية ويرشوا عليه مويه في العصر عشان يبرد وفي الليل يسمروا ويحطوا جلالي مصنوعة من صوف ويحطوا لها مساند وايام ما كان في تلفزيون يجيبوا التلفزيون ويسهروا كان وقتها بالبطارية يشتغل والغرفتين وحدة حقت الضيوف والثانية غرفة نوم وميسر الحال كان يسوي غرف جوا غرفة للبنات وغرفة للأولاد وصالون كان يسموا (مجلس) وكنا نزين الغرفة نحط دولاب بفتحتين السفلية درفتين تحطي في شراشف الصلاة والفتحة العلوية في درفتين تزين بي البراريد والكاسات في المجلس زي حق الأتراك، وذكرت السيدة خديجة ان المركب كان يحتوي على طباخة كانت من غاز وفتيل وكل ما انتهى يغيروا الفتيل وإذا تبي تشوي كان في كانون وفي مطبخ جدتي كان في نملية دولاب مقسم من الأسفل نحط صحون و قدور و زبادي وفي النص في كان زي قزاز نحط كاسات الحلوة وحركات ومن فوق درفه او درفتين نفس فكرة الديكور هذا نفسه من النملية وكان في سحارة كان بيتها في دحلة العبادلة القريب من المسفلة. وثلاجة تشتغل بالغاز، في العصر يندروا المرفع زي حديدة لها ثلاث أرجل وفيها دوائر دوائر وتحطي في الشَربة".

صورة للمرفع و الشربة منتديات الحجاز الثقافية (ثقافية -تاريخية -اجتماعية)

جدة السيدة خديجة:

تقول السيد خديجة: "جدتي كانت خياطة يجوها البنات تعلمهم لقطت العطار للغترة للرجال وفي قماش التِتّرون لسراويل الرجال كمان كان الحريم الكبار يلبسوا، وفي كمان رُكامة كان مره غالية والزبدة كان يزينوا بها المهفة زي الحامل ويعلقوا بالجدار وللمخدات كمان يستخدموا الزبدة وفي قماش لاس وبوال.

من أفعال زمن الطيبين:


ذكرت أيضا من عادات زمن الطيبين قائله:"في أيام الحر الناس كانت تنام في الحوش أيامنا ما كان الجوا حار زي دحين، كانوا يهوا بمروحة يدوية اسمها المهفة، وبعدين طلع كونديشا زي المكيف تبرد بالمويه، وتفصل إذا انتهت المويه كانوا يعبوا المويه من البراميل، إلا حالهم طيب يسوي بير في البيت والا ما عندهم، في الحي كانوا يسوا بازان يترصوا الناس طابور يعبوا مويه ويحوطُها في البراميل او السقا يجب لك المويه يعبي التنكة مويه ويشيلها بعصاية خشب يحطها على كتفه وينادي سقا مويه سقا مويه وتعطي فلوس يعبي لك البرميل".

" زمان كانوا الحريم ما يخرجوا السوق تِجيهم البضاعة للبيت وإذا تبا مقاضي يقول للصبي حق البيت كانوا يجيبوهم من اليمن يجيب الطلبات الخارجية يروح عند سيدو مالك البيت. وفي اغوات الحرم ما عندهم لحية ولا شنب يلبسوهم زي واحد ويخدموا في الحرم، كانوا يقطعوا عوراتهم عشان لا يشتهي الزنا تجاه الحريم".

س/ كيف كانت الإضاءة سابقا وكيف يصل لكم تيار الكهرباء؟

إجابة السيدة خديجة:" الإضاءة ما كان في كهرباء وقتها كانوا يستخدموا الفانوس للإضاءة، وفي الحارة كانوا يستخدموا الأتريك.

وذكرت أيضا في حديثها "إذا في ناموس يسوا لك زي الشبكة عشان لا يعضك الناموس وقت النوم اسمها (ناموسية) زي الغطاء. واضافة ايضاً "تحت الدرج كان يستخدم مكان لحفظ الأكل واسمه بيت المونة".                                    

(صورة موضحة للأتريك)

من تسليات زمن الطيبين:

الحزيرة (الألغاز)

  • بنت في السوق شعرها منبوش
  • بنت على الطاقة عيونها عشاقه
  • شيء قد الفيل يتلف في المنديل

من الأقوال:

  • اقفي الجرة على فمها تطلع البنت لأمها. مثل، يقال حينما ترد الأم المناداة على ابنتها لجلب سلة الغسيل، ومن العادات ان صوت المرأة المتزوجة لا يصل لمسامع المارة بالشارع فكانت تقفي الجرة رأس على عقل لتسمع البنت الصوت وتصعد لوالدتها بسلة الغسيل الثانية.
  • اهل مكة أدرى بشعابها، وتعني ان اهل مكة يعلمون طرقهم جيداً ليس مثل أي أحد.
  • كنسي حوشك ما تدري من يجيكِ. يعني كنسي بيتك ونظيفي ما تردي يجيكي لانه اول ما يجوا بموعد يطقوا عليك الباب ويدخلوا. تقول السيدة خديجة "وقت الضاحوية يتلموا عند وحده ويتونسوا ألا تقطع خضارها ناس تسوي تطريزها أي عمل وهم يتونسوا وقريب الظهر كل وحده تروح بيتها.

من الألعاب: التي روتها السيدة خديجة

  • زقيطه
  • كم كم
  • شبر

من الحكايات:

لا يلحقكم الغول، عشان يخفوا البزوره ما يطلعوا من بيوتهم في الليل.



مصدر: مختار علي إبراهيم هوساي

تاريخ الميلاد: 1377 هجري

مكان الميلاد: مكة المكرمة

حياة السيد مختار علي:

يروي السيد مختار علي أن بيته كان مصنوع من الطوب الأبيض العادي وبدأ الطوب بالانتشار وقت مجيء العولقي الحضرمي الذي بدأ ببيع الطوب آنذاك.

ويكمل السيد مختار: "كنا عايشين في بيت شعبي من دور واحد كل بيون زمان فيها حوش. بعد العشاء يفرشوا في الحوش وفي النهار في الغرف ما في لا مكيفات غير المراوح حقت اليد كانت من السعف، ويقول السيد مختار "كنا نهوي ابوي لحد ما ينام لمن كنا صغار " كان البيت من غرفة وحوش وحمام ومطبخ (الصندقة زي الكراج) تكون من التنك يدكوا على خشب عشان يسير مسطح وكانوا يحطوا كراتين فوق سقف الصندقة عشان تقل الحرارة، كانوا يرشوا الحوش بالمويه عشان يجيك شوية هواه وتبرد الأرض ويفرشوا خسف زي السجاد وقتها ما كان في لا حنبل ولاشيء ويتكوه العيلة هناك. عشت في بيت امي الى وفات الوالدة وما خرجت من البيت الا بعدما اتزوجت. مع مرور السنين بنينا البيت وعمرنا دورين وسطح.



تعليقات

إرسال تعليق

شاركنا بما يحتويه تراثنا لنوثق للأجيال القادمة

شاركونا تراثنا

الجزائر

الأحساء

الباحة

جدة