الأحساء
توثيق الطالبة مريم العلي ، روان الحازمي
الاسم :صالح بن حسين بن العلي
العمر: سبعون عاماً
تاريخ الميلاد: 6/3/1954
مدينة الميلاد : الإحساء
السكن: بيت
المستوى التعليمي: دبلوم
الخبرة المهنية : عسكري متقاعد/صيانات طيارات
تاريخ مدينة الأحساء :
الأحساء تعتبر إحدى المدن الهامة الواقعة في المملكة العربية السعودية، تحديداً في الجهة الشرقية منها، وتعتبر البوابة الرئيسة للخليج العربي، وفي نفس الوقت تعتبر المركز الأساسي الذي يضم مدينتي المبرّز والهتوف ويطلق عليها مدينة الأحساء، وتحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة مقارنةً بباقي المدن السعودية بحيث تبلغ خمسمئة وأربعة وثلاثين ألف كيلومتر مربع، وبذلك تحتل ربع مساحة المملكة
كانت الأحساء في العصور القديمة الغابرة تعرف باسم منطقة هجر، نسبة إلى أكبر مدنها التي كانت قائمة آنذاك، والتي أصبحت اليوم مجهولة الموقع كما كانت تعتبر جزءاً من إقليم البحرين,بناها أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي القرمطي ليجعلمنها مقراً لحكمه، ثم أخذت تنمو وتزدهر وتتوسع فكثر النازحون إليها، حتى اشتهرت وطغى اسمها على جميع المدن التي كانت قائمة في المنطقة آنذاك، ثم أصبحت المنطقة بأسرها تدعى باسم إقليم الأحساء
محافظة الأحساء كانت غنية بالموارد الطبيعية وموقعها الأستراتيجي فكانت مطمع للعثمانين عام (954هـ - 1552م)، حيث لم تكن مدينة عادية احتلوها بل كانت عاصمة الحكم لهم في الخليج
طريقة بناء مساكنهم
كانوا يستخدمون في بناء مساكنهم مواد البناء المحلية التي كانت تتمتع بخاصية الامتصاص فتختزن فيها المياه المكثفة من الرطوبة لتقليل درجات الحرارة المرتفعة ويتم بنائها بحجر الفروش والطين المُعالج بالحرارة العالية، كما زُينت الأعمدة والجدران بالزخارف الجصية التي كانت تحتوي على الكثير من الرموز والأشكال ولفت إلى أن أبواب المنازل ومداخل الغرف والمساجد كانت تزُين بآيات قرآنية مثل آية الكرسي والمعوذتين والشعر والحكم، كما أن الأقواس التي صُممت على واجهات المنازل كانت تحمل أشكالا قمرية ومدببة ومفصصة
بلان يوضح تقسيمات الفراغات الداخلية
تم رسم البلان توضيحي للمنزل من خلال السيد صالح حسين العلي وقام بتسمية الفراغات على ما يتذكره بشكل مبسط أطال الله بعمره وحفظه الله
تم توثيقه من خلال السيد صالح حسين العلي (حفظه الله)
اقسام منزل صائد اللؤلؤ حسين العلي(رحمه الله)
المدخل
( الدهريز )
يتكون المنزل من مدخل واحد
رئيسي يوجد به باب كبير مصنوع من الخشب
وعليه خطين عرضية من الحديد ودوائر حديدية موزعة على الباب ويوجد زخارف منقوشة بالحفر ومن اعلى الباب على شكل قبة دائرية من الجص مزخرف
عند الدخول الى المنزل مباشرة نجد امامنا جدار ومن الجهة اليمنى نجد مدخل يسمونه اهل الأحساء ( بهو ) يستخدمونه في فصل الصيف وتوجد له جلسات مخصصة عبارة عن فرش عادي ومساند أرضية توضع ليجلسوا فيه
.
المجلس
ثم نجد المجلس ويستخدمونه في فصل الشتاء يوجه به حصير مصنوع من
الخوص وبه أيضاً مساند ويوضع على الأرض (زوليه) المقصود بها السجاد ويوجد شباك واحد (دريشة) يطل على الساحة الداخليه وكانو يستخدمون
(وجاغ) يشبون به الضوء ليصنعو به القهوة العربية والقيمة كانت للقهوة فقط والشاي كان لايوجد له قيمة وكانت القهوة محرمة على النساء أن يصنعوها فقط مسموح أن يشربوها والرجل فقط هو من يصنعها
وكان
يوجد في المجلس دولاب كبير متدرج توضع به دِلال القهوة والأباريق وكانربّ الأسرة
هو من يصنع القهوة والضيف يجلس أمامه وبالوسط يكون (الوجاغ)وداخل المجلس يوجد
اماكن تسُمى (روازن) يضعون بها (الفنر) مثل الشمعةيضعون فيها الغاز والفتيل لتكون
ضوء
الصالة
( سبحة البيت )
كانوا يجتمعون في الأغلب بوسط المنزل ( سبحة البيت ) أي الصالة ويستمعون إلى الراديو ولا يوجد تلفاز
بالنسبة
لدور ( سطح العلا ) أي السطح توجد به غرفة واحدة كبيرة بمثابة غرفتين ووصفها
الراوي بأنها من أجمل ما في البيت
ووصفها
بأن فيها عدة ( درايش ) أي نوافذ مطلة على الجار مرتفعة بحيث أنه لا يمكن رؤية
الجار , ونوافذ مطلة على حوش المنزل
تكون
في الأسفل ، والمُطلة على الشارع تكون مسدودة ، كان بها عمود بالوسط دائري يوجد
على اليمين قوس واليسار قوس من الجبس ومصبوغ باللون الأحمر والأسود ومزخرفه بزخارف
على شكل اقواس .
غرف النوم
بالنسبة لغرف النوم لايوجد بها نوافذ ممنوع < لتحقيق الخصوصية وأبواب الغرف كلها موجدة ومصنوعة من الخشب وعند النوم يضعون الفرش وينامون وعندما يستيقظون يلمون الفرش مره أخرى وهكذاكانو ينامون أربعة أشخاص بالغرفة ومن يريد يذهب إلى المجلس وعلى الأغلب الصغار هم من ينامون سوياً
د ورات المياه
( معرشة ) للغنمات الصغار عند ولادتهم يكون
المكان بالجانب لكي لايتأذوا صغار الغنمات وبجانبهم مكان يسمى ( حوي ) وهو عبارة
عن مساحة كبيرة به مدخل وله درج وفي الجهة اليمنى جذع واليسرى جذع وبالوسط يقضون
حاجتهم ,, ولا يوجد للحمام باب
وتوجد غرفة للبقرة
ويوضع فيه الطعام والحشائش لها وللبهائم الاخرى
المطبخ
كان عبارة عن مساحة داخلية فارغة و كانوا يعلقون الطعام بالسقف بحقيبة تسمى ( قرطلة ) وكان يوجد شي من الجص مرتفع عن الأرض يوضع عليهالارز وإلخ . ولا توجد مغسلة ولا فرن عندما يطبخون كانوا يستعملون الحطب يشعلونه ثم يبدأو في الطهي وعند تطورهم تم استخدام البابور لطهي الطعام.. كان لايوجد سوى ( زنبور ) أي صنبور الماء ويكون في وسط المنزل فقط واحد .. وذكر أن تم وضع هذا ( الزنبور ) بعد التطور لأنه قبل هذا الوقت كانوا يذهبون النساء إلى المناطق التي فيها عيون ليأخذوا الماء منها , كان لايوجد وسائل لتبريد الطعام فكان ويقومون بالذبح ثم الطهي في الوقت ذاته
غرفة تخزين التمر
1.القسم الأول :
التمر الصالح للبشر ويضعون عليه( حصى ) أي حجر ثقيل الوزنلكي ينزل منه عسل او دبس التمر .
2.القسم الثاني :
التمر الفاسد يكون للحيوانات والبهائم . توجد غرفة بجانب هذه الغرفة تسمى غرفة
تخزين الأكل
شرابهم
وضع الماء في زير كبير او توضع في (مسخنة) مصنوعة من الفخار للتبريد ,كانو يضعون الزير في( الدلهيز) اي المدخل ويحاوطونه (بالخيش) المبلل بالماء لكي يبرد الماء الذي يوجد بداخل الزير والخيش عبارة عن نوع من أنواع النسيج الخشن
تهويتهم
كانو يستخدمون (المهفة) وتكون مصنوعة من الخوص عندشعورهم بالحر , ملاحظة قال الراوي أنهم كانو لايشعرون بالحرأصلا
طعامهم
يعرف الجريش بأنه احد اشهر اكلات حساوية والتي تشتهر بها محافظه الاحساء في السعوديه . وأيام العيد، تكون الوجبة الأساسية الرز الحساوي الأحمر، أو مندي اللحم، أو كبسة الروبيان ويفضل اهالي الأحساء تناول الكبدة الطازجة في الصباح الباكر وهي عادة قديمة لاتزال حتى الآن
عاداتهم في الزواج
كان زفافهم يقام بالمنزل وكان يستمر لسبعة أيام ويكون اليوم الأول هو يوم الحنة واليوم الثاني تذهب العروس الى العيون لتستحم وتتزين وتستعد ومن ثم يأتي اليوم الثالث وتكون (ليلة الدخلة) فيقومون بربط (سروال) العروس بعقد كثيرة حتى يصعب على العريس الوصول اليها ومن الطرائف التي حدثني بها الراوي أنه عند زفةالعروس يقومون بحملها أربعة من الحريم ومن ثم يبدأون بالزفه ووضع شال أخضر كبير يغطئها بالكامل يقومون برفعه ووضعه على رأسها عدة مرات مع الزفة حتىيصلون الى غرفتها عند العريس ومن ثم يقلبونها الى الغرفة بشكل مفاجئ وتسقطأرضا ويستمر الحفل حتى اليوم السابع ويسمونه ( بوقة العروس) هذا اليوم تذهب فيه العروس الى أهلها كانهم قامو بسرقتها لذلك سمي بذلك الاسم
الإضاءة
في ذاك الوقت لم تكن هناك كهرباء وإضاءة كانوا يستعملون الفنر مثل الشمعة يضعون فيها الغاز
الأسواق
يعد
سوق الأربعاء الشعبي من أقدم الأسواق في المملكة وهو موجود في مدينة الأحساء ،
عمره أكثر من 50 عاما
ظل
سوق الأربعاء الشعبي بمدينة المبرز بمحافظة الاحساء محتفظاً بحيويته وشعبيته طوال
تاريخه، وبقي هذا السوق مناسبة أسبوعية يحرص عليها الفلاحون لعرض منتجات مزارعهم
لبيعها ليعيشوا وأسرهم منها، وكذا كان سوقاً مفتوحة لكل من يرغب البيع والشراء
فكان مقصداً للباعة والمتسوقين،كما كان متنفساً لأولئك لقضاء وقت لا يخلو من
المرح، كما كان ولا يزال وجهة للسياح للتعرف على تفاصيل كثيرة من طبيعة حياة أهل
الاحساء
المصطلحات الحساوية ومعناها
عسو ( جذع النخل )
دشة ( العتبة التي عند المدخل )
حوي ( المكان الواسع
مصيبح ( السطح المطموم الذي يوضع به الفرش )
الخوخة ( تعني فتحة من الخشب فوق الباب لرؤية الطارق )
الروزان ( ارفف لوضع الحاجات في الحجرة داخل الجدار
كندية ( غرفة وسط غرفة )
غرشة ( قارورة )
فرجة ( فتحة بين بيتين في السطح )
كمشة ( ملعقة )
الدي ( سطل الماء )
منظرة ( مرآيه )
أقاسي ( البلكونة )
براحة ( الأرض الواسعة )
كنبل ( بطانية )
سبتار ( مستشفى )
سهاد ( النوم الطويل )
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بما يحتويه تراثنا لنوثق للأجيال القادمة