الباحة



توثيق الطالبة : وداد الزهراني

المصدر الأول

الاسم: محمد الجعيدي

العمر: ٩٠ عاماً

المستوى التعليمي: درس محو الأميه (الابتدائية)

حياته: قضى كل حياته في الباحة (قرية المعزة):

المهنة: مسؤول عن الزراعة والحراثة وعن توزيع المياه بأجهزته الخاصة لكافة القرى المجاورة ونقل الغذاء من جدة للباحة

المصدر الثاني

الاسم: جمعان صالح الزهراني

العمر :٦٤ عاماً

حياته: طفولته ومراهقته بالباحة الجامعة بالطائف (مهندس كهربائي) من ثم أخذ اللغة بأمريكا ٧ أشهر من ثم توظف بالقنفذة استقر بها حوالي ٢١ سنة وكان ينتدب بأبها والرياض ومصر ودبي لأشهر من ثم سكن بجدة

المصدر الثالث

الاسم: شرقية عبد الله الزهراني

العمر:٥٨ سنة

المستوى التعليمي: (الابتدائية)

حياتها: عاشت بالباحة (قرية آل سلمان) إلى عمر ١٥ عاماً من ثم انتقلت إلى مكة

المهنة: ربة منزل


مدينة الباحة 

منطقة الباحة هي إحدى المناطق الإدارية الثلاث عشرة التي تتكون منها المملكة العربية السعودية. تقع في الجزء الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية، على سلسلة جبال الحجاز، تأسست كمنطقة إدارية في شهر ذي الحجة عام 1383 هـ، وعاصمتها الإدارية مدينة الباحة إحدى قرى شمال غامد وإليها تُنسب المنطقة ويتركز بها الثقل الإداري والتجاري وبها توجد إمارة المنطقة وتتجمع فيها الدوائر الحكومية والمراكز التجارية إضافة إلى أن بها أسواقا شعبية كثيرة منها: (سوق الخميس، سوق السبت، سوق الإثنين) وتعتبر من أفضل مناطق المملكة في مجال السياحة جنوب غرب المملكة، ويحد منطقة الباحة منطقة مكة المكرمة من الشمال والغرب والجنوب، ومنطقة عسير من الشرق.

سبب التسمية: الباحة في اللغة هي الساحة وفناء الدار، وباحة الطريق وسطه. ومن معانيها النخل الكثير الباسق والماء الكثير. وعرفت الباحة قديماً بحديقة الحجاز، وضيعة مكة، وبلاد غامد زهران.

المساحة:

12٬000 كم2 (5٬000 ميل2)






البلدة 

سأذكر نبذه عن الحياة سابقاً قبل ٤٠-٥٠ عاماً كان وضعها مختلف تماماً على سبيل المثال نوعية المباني كانت تختلف ما بين البلدة والقرى.

تعتبر البلدة صغيره جداً تضم ٥٠ إلى ٧٠ منزل ولا تتجاوز ١٠٠ منزل

يتواجد بها من ٥-٦ بالكثير ١٠ محلات

محلات بسيطة جداً.

الدكان: عباره عن محل تجاري فيه جميع احتياجات الإنسان جميعا منها الأكل والملابس والخردوات لم تكن هناك محلات مخصصه لكل شيء، بل كانت كلها بمكان واحد فقط.

السوق: عباره عن مجمع يتجه اليه كل اصحاب القرى المجاورة والهجر يقام يوم بالأسبوع فيه عدة جوانب ويتجهون اليه بالفائض من الثمار والحبوب والملابس وكافة المواشي ويحصل هناك مثل تبادل تجاري كلاً منهم يتبادل باحتياجه أي عملية تبادلية سلعة بسلعة لعدم توفر المال

(عباره عن مجمع للدكاكين من ٥-٦ إذا كان كبير ١٠ دكاكين)

القهوة: مطعم يقدم مأكولات بسيطة جداً مثل التميس والفول والقهوة والشاي جميعها على الجمر حسب طلب الزبون فقط متواجده بالدكاكين ليست بالبيوت.



القرية 

والباحة تتكون من القرى فالقرية: عبارة عن عدة منازل يتوسطها مسجد بالمنتصف. والمباني كانت تبنى من: الحجر والطي، وعرض الجدار كامل لا يقل عن (متر واحد)، ملاحظة* من شدة الخوف وعدم وجود الأمن في عهدهم السابق، كانوا يزيدوا من ارتفاع الجدار لعدم قدرة وصول من يسطو على بيوتهم. مساحة المنزل: لا يتجاوز عن (١٠ في ٥ او ١٠ في ٦) كحد أقصى لأنه مكلف جداً، تجهز الحجارة من المقالع: عباره عن حجار يتم تكسيرها وتجويفها بشكل مستطيل او مربع لتكون مناسبة للبناء

سقف المنزل: مصنوع بالخشب مأخوذ من الأشجار والغابات ويتم وضعه من الجدار إلى الجدار وبعد ذلك يعمروا الطين عليه، عرض الجدار كامل لا يقل عن (متر واحد) ثم يرتفع المبنى لمسافة لا تزيد عن (٣ متر) عندما يريد شخص ما بناء بيت له يجتمع سكان القرية متعاونون يداً واحدة لمساعدته في عملية البناء يتقسم البيت بالخشب يرصونه رص بدل الجدار بشكل ما لتحديد قياسات الغرف

داخل البيت عبارة عن جزئين جزء للنساء وجزء للرجال في الخلف جزء خاص بالمواشي يدعى (الزريبة) فيه جميع احتياجاتهم وان كان بالأسفل فيدعى (بالسفل) .



 تقسم المنزل

لا توجد غرف مخصصة للنوم وصالات للطعام، جزء النساء مفتوح على بعضه وجزء الرجال مفتوح على بعضه يتوسطه جزء مربع حوالي (متر في متر) للطبخ. الدهليس: عبارة عن المجلس، وكان يفرش بفرش: عبارة عن سعف النخيل أشبه بالسجاد الحالي لكن صعب جداً النوم والجلوس عليه، ويكون هناك جزء بسيط للأب والأم يغطى بستائر أو بخشب الرمال: عباره عن خوص النخل ، أما عن الأبناء فجميعهم مع بعض بلا حواجز بمسافة (٤ في ٤ او ٤في٥ متر). سابقاً لم تكن هناك دوارة مياه فكانوا يذهبوا للوادي للاستحمام ولمنطقة خلاء لقضاء الحاجة

 الصندقة: مثل الملحق مصنوع من حديد

البلكاش: يستخدم بالأبواب من خشب سهل التكسير.

الأسرة: لا توجد فقط طراريح مصنوعة من قطن طبيعي ليس اسفنج.

البطانيات: من الصوف أو أقمشه عادية.

السحارية: لحفظ الملابس مع قفل حديد .

المظله: قبعة للحماية من أشعة الشمس.

الإضاءة: كانت بالقنديل: وهي زجاجة لها قاعده بها فتيل غاز اما عن الإتريك كان غير متوفر للكل وهو: يستخدم فقط للضيوف.







مصطلحات تخص المنزل و البناء

الدولج: عباره عن خشب كأنه قفل للغرف.

 البداية: يقصد بها النافذة

الضبة: كيلون الباب.

المدلى: مفتاح الضبة

الزافر: (عمود) ربما يكون مزخرف بنقوش قديمة، يحمل سقفاً

المدباك: عبارة عن أله تساعد بالبناء

 العتلة: عباره عن أداة من حديد متين تساعد في اقتلاع الحجار، تجهز الحجارة من المقالع: عباره عن حجار يتم تكسيرها وتجويفها بشكل مستطيل او مربع لتكون مناسبة للبناء.






حياتهم و اعمالهم 

من آذان الفجر تبدأ الأعمال الى اذان العشاء ينتهي يومهم

الرجل يعمل بالحراثة والزرع أو يتجه للسوق والمرأة تذهب لأعمال المنزل وجلب المياه من البئر بالقرب: جلد مدبوغ من الحيوانات من الأغنام وينظف بالشث (٢٠ لتر) من المياه

البئر عمقه لا يقل عن (١٥ الى ٢٠ متر) يجلبون المياه بواسطة الدلو: عباره عن جلد مفتوح مربوط بحبل

تكفي القربة لمدة ٢٤ ساعة من غسيل وآكل إلى آخره.

الطلاب يضعون كتبهم بقماش يتم خياطته او مايدعى بالخريطة: كيس مصنوع من بقايا أقمشة منتهية الصلاحية.




المأكل

الإفطار: تمر وقهوة وأي بقايا العشاء إن وجد

الغداء: خبز شعير او البر

الكانون: عباره عن حديد دائري محمل على ثلاث أرجل يصنع به القهوة والشاي وا لاحتياجات اليومية للطبخ يجتمع الأهل حول الملة حتى يتم عمل الطبخة

كانت الوجبة مادة وحده لا أكثر من ذلك سواء مرق ولحم او سمن بلدي او اللبن حينها الإنسان لا يستطيع ان يشبع فقط يسد جوعه ورمقه

السعلة: مثل مطاره المياه

 الزير: عبارة عن طين محترق يابس صلب يعمل على تبريد المياه الساخنة وجعلها باردة

سفر الأكل: من الخسف

 الكاسات: طيس من الفضة

الحلة: تعني القدر

الملة: يوضع بها الحطب والفحم للطبخ

المهفة: تستخدم لإشعال النار

 المقتل: إناء أو سلة للفواكه

المسواط: أداة للتحريك تستخدم بالطبخ تصنع من نبات الطلح والعتم

أما عن العشاء فكانت هناك مأكولات مثل:

عصيدة ومرق-مشاريق-خبزة-قرص-المقطعات -الذبائح تكون بالمناسبات والأعراس.






ملبسهم

تعد من المكونات الثقافية والعادات والتقاليد، حيث يُورّثُ من الأمهات والجدات، ومهما طرأ عليها من تغير ومسايرة لأحداث الموضة بالوقت الحالي تظل ذات مكانة وحضور.

ولنساء الباحة أزياء خاصة تميزها عن غيرها فهي مستوحاة من التراث التقليدي بالمنطقة ويجيد تطريز وصناعة الأزياء كبار السن بما لديهم من خبرة وعمق معرفة بهذه الملبوسات، وبعض الأزياء النسائية القديمة يطلق عليها أهالي المنطقة مسميات كالثوب المخيط والمُكلّف والمحبوك والبدن والتحريصة

فالمكلّف زيٌّ خاص بالعروس لتكلفة التطريز والعمل فيه: عبارة عن قماش ناعم (قطيفة)، بألوان متعددة من اللون الأحمر والأخضر والأسود، أما البدن فهو نوع من الثياب سمي بذلك لكثرة التطريز اليدوي في منطقة الصدر، أما التحريصة سميت بذلك نظراً لأنه يأخذ الشكل الطوليفي تطريزه، وتُحاك ثياب الأطفال بذات التصميم مع اختلاف المقاسات.

ويُطلق كذلك عليه التحريصة لأنه يأخذ الشكل الطولي في تطريزه، وبدن لكثرة التطريز اليدوي في منطقة الصدر، وما زال يتوهج جودة رغم دخول عدة تعديلات عليه، ولكنها لم تغير من جودته وشكله الأصلي.

وتتم حياكته على أيدي كبار السن وبإتقان عالٍ وخياطة مميزة ويُطرز بغرزتي السلسلة والسراجة بشكل جميل ومتقن من عدة خيوط ملونة وذهبية.

وتتجمّلُ نساء الباحة أيضاً بالمنديل الأصفر والذي يسمى المعصب، وتلفه على رأسها وتضع معه الريحان والكادي، وتخضب يديها وأرجلها بالحناء .





أما عن الزي التقليدي للرجال:

‏الغترة البيضاء

‏العقال المقصب

‏الثوب المحرود

‏الجبة او البشت: مصنوعة من الصوف الثقيل لتحميهم من البرد

‏الحزام المجند، الجنبية


تعليقات

شاركونا تراثنا

الجزائر

مكة المكرمة

الأحساء

جدة